مقابلة حول القصف في اصفهان نسيب حطيط

مقابلة حول القصف في اصفهان نسيب حطيط
- ما جرى في #أصفهان هو جزء من #رسالة_دعم_إسرائيلية_وأميركية_ للمعارضة الداخلية في إيران، كما حصل في سوريا.
- تشكل إيران منذ انتصار الثورة وخاصة في العقدين الأخيرين وما سمي "الربيع العربي" "حجر الرحى" في مواجهة المشروع الاميركي.
- عندما عجز المشروع الاميركي عن خنق قوى المقاومة في لبنان ونزع سلاحها او في فلسطين واليمن ارتد إلى خطة "ب" #لضرب_الرأس وضرب القائد بدل قطع الاذرع.
- يبدو ان #المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية قد تطورت إلى المرحلة الثالثة "المواجهة المباشرةوالمكشوفة"
- بدأت اميركا #الحرب_الثقافية_ بعد الاقتصادية والأمنية ..وهي احطر الحروب ..
- #سقط_الاتحاد_السوفياتي وتفكّك..بالحرب الثقافية على عقيدته ..وليس بالهجوم العسكري...
- #إحرق_القرآن الكريم .الرسوم المسيئة للرسول الأكرم(ص)...انتافضة الحجاب ..اهانة العمامة..اتفاقية سيداو ..المثلية ..#اسلحة_الحرب_الأميركية_الثقافية ..
- بدأ اختراق بيئة المقاومة والمجتمع المسلم وأملنا الوحيد طالما الله سبحانه وتعالى قال {انا نحن نّزلنا الذكر ان له لحافظون} فإن هذه العقيدة لن تهزم لكن لابد من تحصين ثقافي. لمواجهة هذا الغزو.
#نص_المقابلة..
ما جرى في أصفهان هو جزء من رسالة دعم إسرائيلية وأميركية للمعارضة الداخلية في إيران، كما حصل في سوريا وعندما تصل مسيرات خارجية إلى إيران توجه رسالة للمعارضة والسلطة داخل إيران (نحن موجودون) وتقول للمعارضة الايرانية لستم وحدكم.
كان الدعم "بقفازات" كان هناك عمل أمني الان عمل مباشر.
في سوريا كانت عند محاصرة المعارضة في اي بقعة جغرافية بشكل كبير يتدخل الطيران الاسرائيلي ويضرب في أكثر من منطقة لفك الحصر او للدعم المعنوي.
التصريح الاسرائيلي عن إمكانية وجع الرأس للمؤسسة الأمنية والعسكرية يخفي اعتراف ضمني عن مسألة قصف المسيرات في أصفهان وبعض العمليات الأمنية داخل إيران التي طالت شخصيات علمية وعسكرية إضافة لما حصل في"معبر البوكمال".
وكذلك ايران ردت على بعض العمليات بالإعلان المباشر أو التواتر وإسرائيل تعرف أن هناك عمل أمني إيراني إستخبارتي حتى داخل فلسطين المحتلة، وتعرف ان الرد الإيراني حصل سابقا وسيحصل.
تسريب مسؤولية اسرائيل عن قصف أصفهان جاء بعد عملية القدس التي نفذها الشهيد "خيري علقم"، وكأن اسرائيل تحمل إيران ومحور المقاومة مسؤولية العملية.
المواجهة الإسرائيلية الإيرانية قد تطورت إلى المرحلة الثالثة المباشرة، كانت إيران تتحمل مسؤولية دعم حركات المقاومة في لبنان وفلسطين ثم جاءت المرحلة الثانية وهي العمليات الأمنية السرية ضد مسؤولين إيرانيين في سوريا أو داخل إيران الان نحن اما المرحلة الثالثة التي أفصح الإسرائيلي عن مسؤوليته سواء عن قصف مواقع عسكرية إيرانية أو التدخل ما سمي "انتفاضة الحجاب" وبعض الخلايا الأمنية المرتبطة بالمواد.
هل سنصل لمرحلة الرابعة التي ستتوسع فيها العمليات الأمنية؟
إذ ثبت من مصدر إيراني انه قصف أصفهان هي المسيرات الصهيونية هنا على الإيرانيين بالرد بالشكل المباشر كما حصل في "قاعدة عين الاسد" عند اغتيال الشهيد سليماني كان لابد من قصف مباشر للقاعدة الأميركية.
إيران تشكل منذ انتصار الثورة وخاصة في العقدين الأخيرين وما سمي "الربيع العربي" تشكل "حجر الرحى" في مواجهة المشروع الاميركي.
المشروع الاميركي عندما عجز عن خنق قوى المقاومة في لبنان ونزع سلاحها او في فلسطين واليمن ارتد إلى خطة "ب" ويضرب الرأس وضرب القائد بدل قطع الاذرع.
مسألة "انتفاضة الحجاب" في إيران اتن لمشاغلة الثورة في إيران بالوضع الداخلي.
ضمن تكتيك إدارة المعركة بحيث عندما ترى أميركا انه مصلحتها ان تتحمل المسؤولية فتتحملها او عندما يجب تحمل من قبل اسرائيل فيتم ذلك بحيث ان المصلحة الأميركية الاسرائيلية ثابته ومدمجة وموحدة وهما ذراعين لمشروع واحد ضد المشروع الإسلامي ومحور المقاومة.
أميركا لا تمسك بالورقة العسكرية بالكامل لكن الأخطر انها تمسك بورقتين الاقتصادية والثقافية، الاتحاد السوفياتي لم يسقط عسكريا بل ثقافيا بعد تهديم العقيدة والاسلام لم ينتصر بالجزيرة العربية بالمرحلة الأولى عسكريا بل بعد أن أسقط عقيدة الكفار.
أميركا غزاتنا ثقافيا بحيث صنعت الشخصية في العالم الإسلامي وفق ترتيباتها عبر إدارة العقل عن بعد مثل تحريكها "للثورة البرتقالية" و "الثورة الخضراء" و"الثورة الصفراء" بحيث كانت تعمل على (ريموت كنترول) واستبدلت احتلال الأرض باحتلال العقل.
احتلال العقل يمكنها من السيطرة على العالم دون أن تصاب بخسائر عسكرية ولا اقتصادية.
مثلا عندما أسقطت رمزية الحجاب وعمامة رجل الدين في إيران لم يكلف أميركا سوى دعاية اعلامية وثقافية وبعض الخلايا السرية والتراكم داخل صناعة العقل الإيراني، من انتفض في إيران لم يطالب لا عن كهرباء ولا ماء.
المواجهة العسكرية مع المشروع الاميركي صمد فيها مشروع المقاومة طوال 12 عام حتى اللحظة من الربيع العربي وإذ قلنا من حرب تموز 2006 فهو صمد قرابة 20 عام.
عندما بدأت توهين الرموز وحرق القرآن، رسومات متينة للرسول الأكرم، الحجاب واهانة العمامة وتقطيع الجسد الإسلامي إلى أجزاء وشن الحرب الثقافية.
عندما حصلت ثورة التنباك في إيران ارسل البريطانيون احد ضباط مخابراتهم لدراسة المذهب الشيعي وما سر المرجعية التي كانت في بغداد للشيرازي أسقط هذا المشروع وبقي في مشهد 16 عام بحجة تحضير اطروحة دكتوراه وانتج كتاب "عقيدة الشيعة" الذي يمثل الان المرجع الأساس لكل المستشرقين في الغرب. استطاع فك رموز المرجعية.
بعد العجز الأمني والعسكري لقتال المقاومة بدأ تفكيك رموز العقائدية عند الشيعة وما سر ان فتوى لمرجع في النجف خلال أيام يصبح الحشد الشعبي مئات الآلاف بينما الان الناتو لدعم أوكرانيا مئات الاجتماعات لا يستطيع أن يحشد عشرة آلاف.
بدأ اختراق بيئة المقاومة وأملنا الوحيد طالما الله سبحانه وتعالى قال {ان نحن أنزلنا الذكر ان له لحافظون} فإن هذه العقيدة لن تهزم لكن لابد من تحصين ثقافي. لمواجهة هذا الغزو.